هل من حاجة اليوم إلى مثقَّف هُوَوِي؟

المجلد 4|العدد 13| صيف 2015 |دراسات

ملخص

​قدّر هذا البحث أن مسألة المثقَّف والخبير تتجاوز في العمق وجود هذين الفاعلين وأداءهما إلى سياق أوسع، وهو سياق توزيع الأدوار التاريخية بين الأمم المتحكّمة فيصوغ مسارات العالَم. ومن هنا، تجلّت أحكام إدانة المثقَّف، فاقدةً كلّ معقولية تاريخية لانعدام مفاعيل زمن القيمة. وبدا سياق ال «ثينك تانكس » ضرورة تاريخية تستمدّ شرعيتها من دخول العالَم إلى أفق سيادي آخَر هو أفق المصلحة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ تعليم عالٍ بكلّية الآداب والعلوم الإنسانية في صفاقس بتونس. متخصّص في قضايا الفكر العربيّ الحديث والمعاصر. نُشرت له عدّة كتب في هذا الأفق المعرفيّ، آخرها "خطاب التمدّن العربيّ: دراسة في القضايا والآليّات والحدود". وهو عضو هيئات علمية لعدد من المجلّات والمؤتمرات. وقد حصل، من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية (العام الأكاديمي 2014–2015).

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو