لا يزال الفكر الإنساني منشغلا بالأسئلة المتعلقة بالعدالة والحق والمساواة، وبما يرتبط بها منذ مسائل أخرى مثل مسائل القانون والدولة والسلطة والمواطنة. وقد مثل التساؤل عن العدالة الحضور أفلاطون وأرسطو حتى رولز جزءا من مسار الفلسفة في إطار فلسفة السياسة والقانون. ويمثِل في الراهن لمفهوم العدالة الانتقالية بما هو صيغة جديدة في الممارسة الحقوقية والسياسية والاجتماعية -النقاش الفكري حقيقة العودة الدائمة إلى طرح مسألة العدالة من جديد، وأهمية هذه العودة.