تهدف هذه الدراسة إلى البحث في مسألة العلاقة بين وسائط التواصل الاجتماعي والنقد الذي قدمته كاثلين ستوك لأيديولوجيا الهوية الجندرية، باستخدام المنهج التحليلي النقدي. تبدأ الدراسة بمقدمة حول الطابع الإشكالي لوسائط التواصل الاجتماعي في سياق الفلسفة النسوية. ويدور المحور الأول منها حول نقد ستوك للنموذج الأدائي للهوية الجندرية، والتأثير المحتمل لهذه الوسائط في طرائق تكوينها. ويناقش المحور الثاني تحليل دور وسائط التواصل الاجتماعي في تحويل الهوية الجندرية إلى أيديولوجيا في ضوء فكرة الانغماس في الخيال، وعلاقة ذلك بمعايير إنتاج المعرفة وحرية التعبير عن الرأي في الحياة الأكاديمية. ويقدم المحور الثالث مقاربة نقدية لآراء ستوك. وأما الخاتمة، فتحتوي على أهم النتائج والخلاصات العامة التي توصلت إليها الدراسة.