الإجماع ومآزق تجديده عند حسن حنفي

​كانت محاولة حسن حنفي (1935-2021) الإسهام في التجديد الأصولي وإخضاع الوحي لمنهج النقد محلّ إشكال كبير، إضافةً إلى ما وقع فيه من لبس لبعض التفسيرات التي قدمها مفهوم الأصول. ومن أهمّ الأبواب التي تثير بعض الإشكاليات: باب الإجماع. لذلك، وقع عليه الاختيار ليكون نموذجًا لدراسة إشكالية تجديد أصول الفقه عند حنفي؛ إذ ارتأينا أن نعرض ما ذكره في مسألة الإجماع، ونخضعه للنقد في ضوء نصوص الفقهاء، معتمدين في ذلك على المنهجين الوصفي والنقدي. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج، منها: أنّ في أساس تصوّر حنفي لأصول الفقه إشكالات، كما أنه لا وجود لتجديد حقيقي لديه في مسائل الإجماع، إضافةً إلى أنّه عمد إلى وضع مصطلحات جديدة لمسائل تحدّث عنها الأصوليون، والحقيقة أنّه مجرد تجديد في الألفاظ، لا يرقى إلى مفهوم التجديد عندهم.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​كانت محاولة حسن حنفي (1935-2021) الإسهام في التجديد الأصولي وإخضاع الوحي لمنهج النقد محلّ إشكال كبير، إضافةً إلى ما وقع فيه من لبس لبعض التفسيرات التي قدمها مفهوم الأصول. ومن أهمّ الأبواب التي تثير بعض الإشكاليات: باب الإجماع. لذلك، وقع عليه الاختيار ليكون نموذجًا لدراسة إشكالية تجديد أصول الفقه عند حنفي؛ إذ ارتأينا أن نعرض ما ذكره في مسألة الإجماع، ونخضعه للنقد في ضوء نصوص الفقهاء، معتمدين في ذلك على المنهجين الوصفي والنقدي. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج، منها: أنّ في أساس تصوّر حنفي لأصول الفقه إشكالات، كما أنه لا وجود لتجديد حقيقي لديه في مسائل الإجماع، إضافةً إلى أنّه عمد إلى وضع مصطلحات جديدة لمسائل تحدّث عنها الأصوليون، والحقيقة أنّه مجرد تجديد في الألفاظ، لا يرقى إلى مفهوم التجديد عندهم.

المراجع