لم يقرن هانز جورج غادامير كونية التأويلية بكونية البلاغة إلا بعد كتاب الحقيقة والمنهج. وتقترح هذه الدراسة فهم بواكير هذا التصور عبر الانتقال الحاسم الذي تحقق في الحقيقة والمنهج من أفلاطون إلى أوغسطين، أي من تصور للُّغة ذي نزعة منطقية إلى تقدير تجسّد للمعنى لا يزال بلاغيًا.