مراحل الأخلاقية والأخلقة: المقاربة المعرفية - التطورية للورانس كولبرغ

​هذا نص مترجم من كتاب لورانس كولبرغ  Lawrence Kohlberg (1927-1987) سيكولوجية التطور الأخلاقي: طبيعة المراحل الأخلاقية ومشروعيتها The Psychology of Moral Development: The Nature and Validity of Moral Stages (1984)، يتناول فيه بالشرح والتفصيل النظرية المعرفية - التطورية في فعل "الأخلقة" لدى الفرد، حيث يدافع فيه عن الفرضية التي كان عالم النفس السويسري جان بياجيه Jean Piaget (1896-1980) قد أبرز خطوطها العريضة من قبل، والتي مفادها أن الطفل يمر في تطوره الأخلاقي عبر سلسلة من المراحل الأساسية. وبناء على زُمرة من الأبحاث والتجارب، توصل كولبرغ إلى أن مراحل التطور هذه هي مراحل فعلية يمكن ملاحظتها والبرهنة عليها، وقد وصفها وصنّفها إلى ست مراحل أساسية – وليس إلى مرحلتين كما هي عند بياجيه - موزعة على ثلاثة مستويات، يضم كل مستوى مرحلتين، وفي كل مرة تعتبر المرحلة الثانية من كل مستوى الصورة الأكثر تطورًا والأفضل تنظيمًا للفكرة الأساسية المحايثة للمستوى. ويؤكد كولبرغ أن تطور هذه المراحل الأخلاقية يسير بموازاة التطور المنطقي للفرد، فهذا الأخير شرط ضروري للتطور الأخلاقي إلا أنه ليس كافيًا.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​هذا نص مترجم من كتاب لورانس كولبرغ  Lawrence Kohlberg (1927-1987) سيكولوجية التطور الأخلاقي: طبيعة المراحل الأخلاقية ومشروعيتها The Psychology of Moral Development: The Nature and Validity of Moral Stages (1984)، يتناول فيه بالشرح والتفصيل النظرية المعرفية - التطورية في فعل "الأخلقة" لدى الفرد، حيث يدافع فيه عن الفرضية التي كان عالم النفس السويسري جان بياجيه Jean Piaget (1896-1980) قد أبرز خطوطها العريضة من قبل، والتي مفادها أن الطفل يمر في تطوره الأخلاقي عبر سلسلة من المراحل الأساسية. وبناء على زُمرة من الأبحاث والتجارب، توصل كولبرغ إلى أن مراحل التطور هذه هي مراحل فعلية يمكن ملاحظتها والبرهنة عليها، وقد وصفها وصنّفها إلى ست مراحل أساسية – وليس إلى مرحلتين كما هي عند بياجيه - موزعة على ثلاثة مستويات، يضم كل مستوى مرحلتين، وفي كل مرة تعتبر المرحلة الثانية من كل مستوى الصورة الأكثر تطورًا والأفضل تنظيمًا للفكرة الأساسية المحايثة للمستوى. ويؤكد كولبرغ أن تطور هذه المراحل الأخلاقية يسير بموازاة التطور المنطقي للفرد، فهذا الأخير شرط ضروري للتطور الأخلاقي إلا أنه ليس كافيًا.

المراجع