يبحث الفيلسوف الألماني ماكس هوركهايمر في هذا النص الذي ينتمي إلى كلاسيكيات "النظرية النقدية"، وما زال يتمتع براهنية لافتة، عن تعريف جديد للفلسفة وعن الوظيفة التي يمكنها أن تضطلع بها. ونلتقي في هذا النص باستعراض عام ونقدي لمواقف العديد من الفلاسفة والمفكرين على اختلاف مشاربهم، والتي تتمحور حول تعريف الفلسفة وتحديد الدور المنوط بها، قبل أن يعرج صاحبه على تبيان العلاقة التي يجب أن تجمع الفلسفة بالمجتمع.