النسقان المدني والريفي في السرد الروائي (دراسة في تحيّزات الصورة)

المجلد 8|العدد 29| صيف 2019 |دراسات

ملخص

​لعل من البديهي القول بوجود نوع من الاشتباك بين الريف والمدينة في أي تجلٍّ يتجليان فيه، ولعل من البديهي القول أيضًا إن الأدبيات الإنسانية التراثية والمعاصرة شهدت تدوينًا لمثل هذا النوع من الاشتباك، غير أن الذي تشير إليه هذه الدراسة يتعلق باشتباك من نوع آخر؛ اشتباك نسقي كلّي سببه دخول سلطة قهرية، مُـمَثَّلة في حزب البعث السوري الحاكم، كان لها دور كبير في خلط الأوراق، وتأجيج الصراع النسقي بين الريف والمدينة، بسبب تبنيها لأحدهما في مواجهة الآخر، فدفعت (الجارَين/ بالحيز) إلى عنف اجتماعي وسردي مضمر ومعلن. تحاول هذه الدراسة الكشف عن تجليات هذا الاشتباك بين الريف والمدينة، لا بعدِّهما جارَين في المكان، بل بعدِّهما نسقين ثقافيين يحركان السرد، ويحددان حركة الشخوص ومسارها، ولا سيما في الروايات السورية التي ظهرت بُعيد انطلاق الثورة السورية عام 2011.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​كاتب سوري معاصر. حصل على شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بجامعة دمشق سنة 2001. أستاذ مشارك بجامعة قطر، متخصص في الأدب الأندلسي والمغربي. من مؤلفاته "تلقي العجائبي في النقد العربي الحديث: المصطلح والمفهوم"، و"الدهر في الشعر الأندلسي: دراسة في حركة المعنى"، ورواية "حمزة والهدهد" (2012).

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو