التاريخ الطبيعي للدين في فلسفة ديفيد هيوم

المجلد 6|العدد 23| شتاء 2018 |دراسات

ملخص

​إن البحث في إشكالية التاريخ الطبيعي للدين تستوجب محاولة الإجابة عن سؤال، هو: كيف نفكر في الدين من منظور فلسفي وعقلاني، بعيدًا عن التأريخ له من قلب الدين نفسه؟ ومحاولةً للإجابة عن هذا الإشكال، فقد اعتمدنا في بحثنا هذا على تصور أحد رواد الفلسفة الحديثة، وهو الفيلسوف التجريبي ديفيد هيوم الذي كان من أكبر أعداء الدين والميتافيزيقا، وأحد زعماء النزعة الشكية. وبناءً على توجهه الفلسفي هذا، تطرقنا إلى مجموعة من القضايا والإشكالات، من أهمها: أصل الدين ونشأته، والمقارنة بين التوحيد والوثنية من حيث الأسبقية التاريخية، والتسامح الديني ومدى حضوره أو غيابه في الأديان جميعها، ثم صورة الإله بالنسبة إلى الإنسان المؤله وتأثيرها في تمثّله لذاته ونظرته إلى العالم.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​طالب باحث في الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدر البيضاء، في المغرب. يحضر دكتوراه في موضوع "الدين بين العقل واللاعقل في فلسفة برغسون". باحث مهتم بالفلسفة والتصوف وفلسفة الدين. شارك في عديد من الندوات والملتقيات الوطنية والدولية، كما له عديد من المقالات والدراسات والترجمات؛ من أهمها: "التسامح الديني: من التطرف إلى حرية الاعتقاد في فلسفة برغسون"، "الدين كتجربة والاعتقاد كإرادة عند وليام جيمس"، "الدين والتقنية أو في نهاية المقدس".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو