مُركَّب أخلاقي حديث للمستقبل العربي

المجلد 6|العدد 22| خريف 2017 |دراسات

ملخص

​إلى عهد غير بعيد، لم تكن مقاربة السؤال الأخلاقي ممكنة بدون العودة إلى الإغريق. وعلى وجه التحديد إلى أفلاطون وأرسطو والرواقيين والإبيقوريين. أي إلى منظورات تحتل فيها قيمة السعادة قُطبَ الرَّحى، على الرغم من أن هذه السعادة، هنا وهناك، لم تتقوّم بالمعنى نفسه. فهي "تَطَهّرٌ" وحياة تأملية ومدينة عادلة عند أفلاطون. وهي تَعَقّلٌ وحياة فكرية وخيرٌ ضارب في المشخَّص عند أرسطو. وهي القوة والسلطة والمنفعة والنجاح عند السوفسطائييْن ترازيماخس وكاليكليس. وهي اللذة عند إبيقور. وهي الحياة الموافقة للعقل والقَدَر –(اللوغوس) و (الهيمرمينيه)-، عند الرواقيين كريزيبس وزينون وإيبكتاتوس. وعلى الرغم، كذلك، من التفاوت والتضارب والتباعد بين هذه المعاني، إلا أنها جميعاً تتمثل السعادة بما هي الخير الأسمى والفضيلة الحقيقية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث فلسطيني مقيم في الأردن. حصل على شهادة دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة السوربون بباريس. عمل أستاذًا للفلسفة والفكر العربي والإسلامي في عدّة جامعات أردنية. يعمل، حاليًّا، أستاذًا للفلسفة في جامعة الكويت. ألّف العديد من الكتب منها "أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث"، و"نظرية التراث: ودراسات عربية وإسلامية أخرى"، و"الطريق إلى المستقبل: أفكار - قوى للأزمنة العربية المنظورة"، و"الماضي في الحاضر: دراسات في تشكلات ومسالك التجربة الفكرية العربية".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو