بعد التقديم التاريخي لتطور «القضية الأمازيغية » منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي وحتى اليوم، والأطوار التي دخلت فيها هذه القضية وتحوّلاتها من قضية ثقافية أو قومية أو مزيج منهما، تتناول هذه الدراسة «اللغة الأمازيغية » التي كثر الكلام عنها وعن دورها في تشكيل وعي الإنسان في المنطقة وثقافته وتاريخه وهويته ووعيه بذاته ومحيطه، حتى غدت لدى البعض اختزالاً للقضية الأمازيغية بمجملها.