تتناول هذه الدراسة تمثيل الهوية في رواية "أبواب الفجر"، من منظور سيميائي ما بعد كولونيالي، ركزنا فيه على تحليل البنية السردية والخطابية للحكي. وقد مكننا هذا التحليل من تعيين نمطين من السرديات الكبرى يتصارعان في النص: السرديات الكولونيالية و سرديات المقاومة ؛ وخلصنا إلى أن الهوية السردية للشخصيات تتشكل في سياق العنف الكولونيالي، وأن الرواية تعتمد منظورا ما بعد كولونياليا في استراتيجية التمثيل الثقافي لصور الذات والهوية والتاريخ.