يضعنا كتاب في المسألة العربية، مقدمة لبيان ديمقراطي عربي أمام "مسألة" عربية مفتوحة، وخيار ديمقراطي ممكن، أو أمام "مسألة قومية ديمقراطية"، بتعبير ياسين الحافظ، لا أمام دعوة ديمقراطية أو مجرد تزكية نظرية للقومية العربية أو للديمقراطية. ذلك أن المسألة تقتضي إعمال النظر العقلي في أصولها و فروعها، ومساءلة مسلماتها وفروضها، واستنطاق شروط تشكُّلها في الزمان والمكان، وأشكال التعبير عنها.