لُغة الهُويّة والتعلّم بين السياسة والاقتصاد نموذج تماسكي تنوّعي وتعدّدي

المجلد 1|العدد 1| صيف 2012 |دراسات

ملخص

​تبحث هذه الدراسة في التشكّل التاريخيّ والاجتماعيّ لأزمة اللغة في المغرب العربيّ، والتي ساهمت فيها سياساتٌ لغويّة لنخب سياسيّةٍ واقتصاديّةٍ وأدبيّةٍ وفكريّةٍ فرانكفونيّة، وعزّزتها أيضًا تشريعات دستورية تقرّ بازدواجية اللسان المغربيّ، لتصبح العربية لغة الشارع والفرنسية لغة النخبة والمصلحة والقرار. ويركّز البحث على دور سياسات اللغة في تشكيل خريطة القوى السياسيّة والاجتماعيّة في المغرب، وإنتاج جماعات مصالح وضغط أعادت إنتاج اللّاتكافؤ  وأعادت توزيع مقدّرات القوى والسلطة، وهو الأمر الذي سمح لجماعة لغويّة أخرى هي "الأمازيغية" بحجزِ موقعٍ لها في الدستور الجديد.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذ الدراسات العليا للسانيات العربية والمقارنة في كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في المغرب. من مؤلفاته "السياسة اللغوية في البلاد العربية: بحثًا عن بيئة طبيعية، عادلة، ديمقراطية، وناجعة"، و"ذرات اللغة العربية وهندستها: دراسة استكشافية أدنوية"، و"أزمة اللغة العربية في المغرب: بين اختلالات التعددية وتعثرات الترجمة".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو