الهوية و الاغتراب في الوعي العربي

يعود حسن حنفي في ورقته هذه إلى الغوص في معنى الهُويّة وارتباطها الجدليّ باللّغة، ويرى أنَّ الهُويّة تتحوّل إلى اغتراب عندما تنقسم الذّات على نفسها بما هو كائنٌ وما ينبغي أن يكون ،وذلك بسبب الاستبداد الواقع عليها. ويفرّق بين أشكال عديدة للاغتراب، مشددًا على العلاقة المتينة بالهوية والحرّية. ويؤكد أنّ انتقال التعدديّة اللغويّة إلى مستوى الثقافة يؤدي إلى تفتيت الأوطان إذا لم يتم استيعابها في مشروع حضاريّ واسع، يقبل التحدّي التاريخيّ، وهو ما بدت مؤشّراته في الثورات العربيّة التي أنتجت لغة جديدة تعبّر عن استرداد الهُويّة ونهاية الاغتراب.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

يعود حسن حنفي في ورقته هذه إلى الغوص في معنى الهُويّة وارتباطها الجدليّ باللّغة، ويرى أنَّ الهُويّة تتحوّل إلى اغتراب عندما تنقسم الذّات على نفسها بما هو كائنٌ وما ينبغي أن يكون ،وذلك بسبب الاستبداد الواقع عليها. ويفرّق بين أشكال عديدة للاغتراب، مشددًا على العلاقة المتينة بالهوية والحرّية. ويؤكد أنّ انتقال التعدديّة اللغويّة إلى مستوى الثقافة يؤدي إلى تفتيت الأوطان إذا لم يتم استيعابها في مشروع حضاريّ واسع، يقبل التحدّي التاريخيّ، وهو ما بدت مؤشّراته في الثورات العربيّة التي أنتجت لغة جديدة تعبّر عن استرداد الهُويّة ونهاية الاغتراب.

المراجع