تتناول الدراسة مستويات اللغة في اللسانيات البنيوية، بالنظر إلى ما حققته البنيوية في الدرس اللغوي من تراكم وامتداد تجاوز حدود قضايا اللغة ليمتد إلى مجالات علمية ومعرفية متعددة ،حيث وفرت أدوات نظرية ومنهجية أغنت اللسانيات الحديثة، ببلورتها تصورا متكاملا لانتظام العناصر والمكونات والمستويات اللغوية، وهو ما يشكل إطارا مرجعيا لرسم معالم الهندسة اللغوية من منظور لساني حديث.